صندوق التنبيهات أو للإعلان

سمير الوافي: اذا كان الشيطان أستاذ زين العابدين بن علي... فهو تلميذ عند ليلى الطرابلسي

أضف تعليق10:00 AM, Posted by Yasso Bouba

قرأنا الكثير عن ليلى بن علي عن فضائحها و تسلطها وجبروتها وسيطرتها على زوجها الرئيس و اكتشفنا أن مجنون ليلى الحقيقي هو زين العابدين بن علي المعروف ببطشه وقوته وغطرسته وعناده ولكنه أمام ليلى يضعف وينهار ويخضع وقد حكم شعبه بيد من حديد الا مواطنة واحدة حكمته وروضته وقادته الى الهاوية وأخرجته من قلوب الناس ومن تاريخ وجغرافيا بلاده مهزوما ذليلا مهانا ومحطما وذلك مصير مجنون كل ليلى مثل ليلى الطرابلسي
وقد قرأنا أن آخر كلمة قالتها للرئيس المخلوع المخدوع في المطار قبل هروبه هي "هيا اطلع الى الطائرة يا احمق لقد قضيت كل عمري اعاني من حماقاتك" واعتقد ان أول وأكبر حماقات بن علي هو زواجه بليلى التي بهرته بجمالها واغرائها ثم لعبت بعقله ويقال ان الرجل يفقد ثلاثة ارباع من عقله حين تثيره وتسيطر عليه امرأة لعوب

لعبت المرأة دورا كبيرا في صياغة احداث تاريخية في تاريخ دول كثيرة وساهمت عديد النساء في صنع مصير أقوى رجال العالم والتاريخ يقول أن أشهر وأقوى الجواسيس الذين جندتهم دول وحركات وغيرها هم نساء جميلات سيطرن على رجال أقوياء يحكمون أكبر وأقوى الدول وأصبحوا دمى متحركة بين أيدي نساء كيدهن عظيم وقبل ليلى بن علي كان بيل كلينتون رئيس أمريكا أقوى دولة
في العالم ضحية نساء عديدات سقط في فخ جمالهن وأشهرهن مونيكا التي زلزلت عرشه الرئاسي وكان هتلر يرعب العالم لكنه يبكي كالطفل بسبب عشيقته ايفا براون وهزت امرأة صورة ساركوزي ومازال برلسكوني مدمنا على النساء وسمعته تنحط وشعبيته تضعف بسببهن

و قد بلغ كيد ليلى بن علي درجة استعمال ابنها الصغير محمد لمزيد السيطرة والهيمنة على والده المخلوع مستغلة تعلقه به فأصبحت تحكمه بابنه الوحيد الغالي عليه حتى أنها هربت به الى دبي ذات مرة وأبعدته عنه لتساومه وتبتزه
وقد ذكرني ذلك بحكاية الامبراطور القوي الذي سأله ابنه الطفل الصغير قائلا له "من يحكم الامبراطورية والشعب يا أبي ؟" فأجابه والده الامبراطور " أنت الذي يحكمها يا ابني" فسأله الابن الصغير "كيف ذلك ؟" فكان جواب الامبراطور العظيم "انني أحكم هذا
الشعب وأمك تحكمني و أنت تحكم أمك اذن أنت تحكم هذا الشعب وهذه الامبراطورية

كم من رجل صار مجنونا بسبب امرأة..و كم من اخر صار عظيما بسبب امرأة..وكم من قائد أو زعيم أثرت في مسيرته و مصيره امرأة..وقادته الى الهاوية والى مزابل التاريخ امرأة و فيهم رؤساء يقودون أقوى الدول..و تحكمت في مصيرهم نساء و منهم كلينتون و برلسكوني و ساركوزي و غيرهم...المرأة هي القوة الناعمة ومن يقرأ كتاب حاكمة قرطاج عن ليلى بن علي يفهم أنها كانت احدى أقوى نقاط ضعف بن علي وأول أسباب انحراف حكمه وفساد نظامه وغضب شعبه عليه ورغم ذلك لم يكن قادرا على التخلي عنها
لأنها تغلغلت فيه واحتلت قلبه وعقله فصار مجنون ليلى
وهناك حكاية تقول أن بيل كلينتون وزوجته هيلاري دخلا احدى محطات البنزين فتقدم شاب لتزويد سيارتهما ونظر اليه كلينتون وعرفه فقال لزوجته "هل عرفتيه ؟" قالت "نعم انه خطيبي السابق " فقال لها كلينتون "تصوري لو تزوجت هذا العامل ؟" فقالت بكل غرور "لكنت جعلته رئيس جمهورية

المرأة كائن جبار والرجل مهما كبر,,مهما تكبر..تربية نساء..فالتي ولدته و ربته و كبرته و عانته و لقنته الكلام..هي امرأة..انها أمه التي جعلته رجلا راشدا في عشرين عام..لكن امرأة أخرى تستطيع أن تجعله مهبولا في عشرون دقيقة فقط
نعم المرأة أقوى من الداخل..والله أعطاها شرف و قوة الأمومة..التي يعجز عن تحمل نصفها الرجل..أنظر الى المرأة و هي أم تجعل من طفل صغير..رجلا متجبرا يمارس عليها قوته..يريد حين يكبر أن يروض النساء و ينسى أنه في الأصل تربية نساء..و بدون المرأة أما ثم حبيبة وزوجة يضيع و يرتبك..و نظرتها أو ابتسامتها أو قبلتها أو دلالها و اغرائها أو غمزتها..قد تزلزله أو ترجه أو تغير كل حياته..و قد تسلبه عقله أو نومه أو قلبه أو سلطته و نفوذه حتى لو كان رئيس دولة
و اذا كان الشيطان أستاذ زين العابدين بن علي فهو تلميذ عند ليلى الطرابلسي.

Edit Post…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟