ما حكاية حارسها الشخصي... وكيف كاد الرئيس المخلوع أن يطلقها للارتباط بقريبة أحد وزرائه
منذ 14 جانفي 2011 بدأت عديد الحقائق - التي ظلت مكتومة طيلة عقدين من الزمن تقريبا تنكشف، وبدأت الفضائح المالية والأخلاقية لعائلة الرئيس المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي تظهر للعيان...
أحد المقربين من الرئيس المخلوع وزوجته تحدث عن ماضي ليلى بن علي وعلاقاتها السابقة وزيجاتها وكيفية تعرفها عن الرئيس الفار وكذلك عن علاقة ربطتها بأحد حراسها الشخصيين والتي انتهت بأداء مناسك العمرة للتطهر.
يقول محدثنا أن ليلى الطرابلسي ولدت عام 1957 في أحد أنهج «المدينة العربي» لعائلة بسيطة ماديا، مكونة من أب يعمل بائعا للفواكه، وأم في البيت و11 أخ وأخت. وبعد حصولها على الشهادة الابتدائية التحقت بمدرسة الحلاقة لتحصل على ديبلوم ثم تعمل كـ"صانعة حجامة".بعد ذلك انتقلت للعمل كعاملة في وكالة أسفار(....) تقع في شارع الحرية قبالة السفارة الأمريكية لتتعرف على المرحوم فريد المختار رجل الأعمال المعروف وقتها وصهر الوزير الأول محمد مزالي وشقيق فتحية المختار مزالي..وقد أعجب بها فريد المختار لينتدبها للعمل ككاتبة في شركة «باتيمان» بشارع قرطاج...وبعد مدة تخلى عنها فريد المختار لتتعرف على (ع-ت) شهر «قدور النواوري» وكان يشتغل كممرض في أحد مستشفيات تونس (بين 1978 و1981) قبل أن ينتقل إلى فرنسا لبيع الورد في محطة سان لازار بباريس وكان في كل مرة يحمل معه صديقته لإعانته في بيع الورود وأشياء أخرى (ومن هنا جاءت تسمية سيدة تونس الأولى بـ"ليلى سان لازار")..
بعد ذلك التقت برجل أعمال يدعى( خ - م) الذي تزوجته قبل أن تطلق منه بعد 3 سنوات بأمر من مدير الأمن آنذاك زين العابدين بن علي وتولى الإنابة عنها في القضية احد المحامين المعروفين (ع-ك)هكذا تعرفت على بن عليوحول تعرفها على زين العابدين بن علي ذكر مصدرنا أن التعارف تم في أحد فيلات منطقة المنزه الخامس (كارنوا) على ملك حلاقة تدعى (ل-ب) وظلت علاقتهما قائمة حتى بعد أن أصبح رئيسا للبلاد...
وأثمرت هذه العلاقة عن أولي بناته منها وهي الطفلة «نسرين» التي ولدت عام 1986 ببروكسل، في حين أن زواج ليلي وزين العابدين قد تم في مارس 1992 في نفس العام الذي أنجبا فيه ابنتهما الثانية حليمة. ويذكر أنها أوهمته سنة 1986 بأنها حامل بمولود ذكر وهو ما شجعه على الطلاق من زوجته الأولى نعيمة الكافي -التي تزوجها سنة 1964وانجب منها غزوة ودرصاف وسيرين- والاقتران بليلى في شهر مارس 1992 بعقد زواج ابرمه وزير العدل آنذاك عبد الرحيم الزواري.عشق.. وخيانات؟؟
زواج ليلى الطرابلسي من رئيس الدولة حوّلها إلى سيدة تونس الأولى تطمع في كل شيء جاها ومالا وحتى بشرا.. وهنا تتحدث مصادرنا عن قصة «إعجاب وعشق» سيدة تونس الأولى لأحد حراس ابنتها الصغرى (ع-خ) وهو أصيل المهدية... فما كان منها إلا أن أرسلت له زوجة شقيقها الناصر لتعلمه أن «المعلمّة معجبة به»... وبعد مدة كان (ع-خ) ضمن البعثة الديبلوماسية في سفارة تونس بباريس لتتغير أحواله ولتنكشف علاقته الخاصة مع سيدة تونس الأولى ويطالب بن علي بترحيله إلى تونس للتشفي منه..
وهو ما أجبره إلى الفرار مع عائلته إلى السويد حيث طلب اللجوء السياسي...وظل في حماية بلحسن الطرابلسي إلى حين قرر منذ عام تقريبا العودة إلى باريس حيث تم تمكينه من فتح بعض المشاريع.في حين غفر بن علي لزوجته وحملها معه إلى البقاع المقدسة للتكفير عن ذنوبها.ويفيد مصدرنا أن بن علي كاد منذ ثماني سنوات أن يطلق زوجته بعد أن أعجب بفتاة شديدة الجمال (ر-ج) أصيلة منطقة قليبية وقريبة أحد وزرائه..لكنه تراجع بعد ذلك بعد أن قرر مع ليلى إنجاب الطفل الذكر عبر التلقيح الاصطناعي فكان محمد زين العابدين بن علي الابن الذي طالما انتظره ليترك كل هموم البلاد ومشاغلها ليتفرغ فقط للعب والعناية بـ"ولي العهد".
منذ 14 جانفي 2011 بدأت عديد الحقائق - التي ظلت مكتومة طيلة عقدين من الزمن تقريبا تنكشف، وبدأت الفضائح المالية والأخلاقية لعائلة الرئيس المخلوع بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي تظهر للعيان...
أحد المقربين من الرئيس المخلوع وزوجته تحدث عن ماضي ليلى بن علي وعلاقاتها السابقة وزيجاتها وكيفية تعرفها عن الرئيس الفار وكذلك عن علاقة ربطتها بأحد حراسها الشخصيين والتي انتهت بأداء مناسك العمرة للتطهر.
يقول محدثنا أن ليلى الطرابلسي ولدت عام 1957 في أحد أنهج «المدينة العربي» لعائلة بسيطة ماديا، مكونة من أب يعمل بائعا للفواكه، وأم في البيت و11 أخ وأخت. وبعد حصولها على الشهادة الابتدائية التحقت بمدرسة الحلاقة لتحصل على ديبلوم ثم تعمل كـ"صانعة حجامة".بعد ذلك انتقلت للعمل كعاملة في وكالة أسفار(....) تقع في شارع الحرية قبالة السفارة الأمريكية لتتعرف على المرحوم فريد المختار رجل الأعمال المعروف وقتها وصهر الوزير الأول محمد مزالي وشقيق فتحية المختار مزالي..وقد أعجب بها فريد المختار لينتدبها للعمل ككاتبة في شركة «باتيمان» بشارع قرطاج...وبعد مدة تخلى عنها فريد المختار لتتعرف على (ع-ت) شهر «قدور النواوري» وكان يشتغل كممرض في أحد مستشفيات تونس (بين 1978 و1981) قبل أن ينتقل إلى فرنسا لبيع الورد في محطة سان لازار بباريس وكان في كل مرة يحمل معه صديقته لإعانته في بيع الورود وأشياء أخرى (ومن هنا جاءت تسمية سيدة تونس الأولى بـ"ليلى سان لازار")..
بعد ذلك التقت برجل أعمال يدعى( خ - م) الذي تزوجته قبل أن تطلق منه بعد 3 سنوات بأمر من مدير الأمن آنذاك زين العابدين بن علي وتولى الإنابة عنها في القضية احد المحامين المعروفين (ع-ك)هكذا تعرفت على بن عليوحول تعرفها على زين العابدين بن علي ذكر مصدرنا أن التعارف تم في أحد فيلات منطقة المنزه الخامس (كارنوا) على ملك حلاقة تدعى (ل-ب) وظلت علاقتهما قائمة حتى بعد أن أصبح رئيسا للبلاد...
وأثمرت هذه العلاقة عن أولي بناته منها وهي الطفلة «نسرين» التي ولدت عام 1986 ببروكسل، في حين أن زواج ليلي وزين العابدين قد تم في مارس 1992 في نفس العام الذي أنجبا فيه ابنتهما الثانية حليمة. ويذكر أنها أوهمته سنة 1986 بأنها حامل بمولود ذكر وهو ما شجعه على الطلاق من زوجته الأولى نعيمة الكافي -التي تزوجها سنة 1964وانجب منها غزوة ودرصاف وسيرين- والاقتران بليلى في شهر مارس 1992 بعقد زواج ابرمه وزير العدل آنذاك عبد الرحيم الزواري.عشق.. وخيانات؟؟
زواج ليلى الطرابلسي من رئيس الدولة حوّلها إلى سيدة تونس الأولى تطمع في كل شيء جاها ومالا وحتى بشرا.. وهنا تتحدث مصادرنا عن قصة «إعجاب وعشق» سيدة تونس الأولى لأحد حراس ابنتها الصغرى (ع-خ) وهو أصيل المهدية... فما كان منها إلا أن أرسلت له زوجة شقيقها الناصر لتعلمه أن «المعلمّة معجبة به»... وبعد مدة كان (ع-خ) ضمن البعثة الديبلوماسية في سفارة تونس بباريس لتتغير أحواله ولتنكشف علاقته الخاصة مع سيدة تونس الأولى ويطالب بن علي بترحيله إلى تونس للتشفي منه..
وهو ما أجبره إلى الفرار مع عائلته إلى السويد حيث طلب اللجوء السياسي...وظل في حماية بلحسن الطرابلسي إلى حين قرر منذ عام تقريبا العودة إلى باريس حيث تم تمكينه من فتح بعض المشاريع.في حين غفر بن علي لزوجته وحملها معه إلى البقاع المقدسة للتكفير عن ذنوبها.ويفيد مصدرنا أن بن علي كاد منذ ثماني سنوات أن يطلق زوجته بعد أن أعجب بفتاة شديدة الجمال (ر-ج) أصيلة منطقة قليبية وقريبة أحد وزرائه..لكنه تراجع بعد ذلك بعد أن قرر مع ليلى إنجاب الطفل الذكر عبر التلقيح الاصطناعي فكان محمد زين العابدين بن علي الابن الذي طالما انتظره ليترك كل هموم البلاد ومشاغلها ليتفرغ فقط للعب والعناية بـ"ولي العهد".
هل تريد التعليق على التدوينة ؟