المنذر...احد ابناء مدينة المنستير كان قام بتصوير كامل مراحل جنازة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة يوم 6 افريل 2000 افادنا بان الشريط المجسم لكل مراسم تلك الجنازة منذ انطلاقها من دار الزعيم في ساحة 3 اوت وصولا الى المقبرة و الذي انجزه دون الاكتراث بالمخاطر التي اعترضته قد تم افتكاكه منه من قبل فرقة امن الدولة انذاك مع معاناته لتبعات الابحاث التي تعرض لها على امتداد ايامطالبا ان يقع تمكينه منه مضيفا بانه من الوثائق الهامة المجسمة لاحدى المراحل الهامة في تاريخ تونس كما انه الوحيد الذي قام بالتصوير خلسة خاصة وانه قد وقع انذاك التراجع في قرار التسجيل و ايضا النقل المباشر لوقائع الجنازة سواء على القناة الوطنية أو على القناة الفرنسية و لعل السؤال الذي يطرح هو هل تتدخل وزارة الثقافة وحماية التراث من اجل اتمام المطلوب لاستعادة هذه الوثيقة التاريخية الهامة؟ ولماذا تعمد نظام بن علي السطو على هذا التسجيل ورفض تمرير كامل مراحل جنازة الزعيم بورقيبة؟
هل تريد التعليق على التدوينة ؟