تونس 2 مارس 2011 (وات)- تتدفق يوميا أفواج اللاجئين الأجانب على المعابر الحدودية بين تونس وليبيا هروبا من تردي الأوضاع الأمنية بهذا القطر الشقيق.
وقد تجاوز عدد الوافدين على نقطة العبور بذهيبة من ولاية تطاوين يوم الثلاثاء أكثر من 470 شخصا من جنسيات مختلفة منهم 51 ليبيا اغلبهم جاؤوا للتزود ببعض الحاجيات الأساسية.
وضمت وفود القادمين أساسا جنسيات تايلندية وفلبينية وبنغالية وفيتنامية وسورية ومصرية بالإضافة إلى عدد هام من التونسيين.
وتكفلت المصالح المعنية بتوفير الوسائل اللازمة لنقلهم في ظروف طيبة إلى تونس العاصمة ومراكز الإقامة إلى حين مغادرتهم إلى بلدانهم.
وفى سياق متصل حلت بمدينة ذهيبة من ولاية تطاوين المزيد من القوافل الاجتماعية والتضامنية محملة بمساعدات إنسانية وأدوية.
وقد تم توجيه قسم من هذه المساعدات إلى ليبيا وخاصة منطقة نالوت التي تشهد وضعا أمنيا صعبا.
وأشار مصدر أمني رفيع المستوى بالجهة لمراسل (وات) إلى انه رغم امتداد حدود ولاية تطاوين مع ليبيا على طول 660 كلم فان قوات الحرس والجيش الوطنيين تسهر على مراقبة كل المنافذ وضمان الأمن بكامل المنطقة.
ومن ناحية أخرى تم يوم الثلاثاء وخلال الليلة الماضية توجيه المصريين الوافدين من ليبيا والذين وقع إيوائهم بولاية قابس باتجاه الميناء التجاري بصفاقس ومطار جربة جرجيس بهدف إجلائهم جوا وبحرا إلى مصر.
ولئن كانت فرحة هؤلاء اللاجئين كبيرة بالعودة إلى بلادهم فإنهم عبروا عن شكرهم وامتنانهم للشعب التونسي للرعاية المتميزة التي وفرها لهم منذ اجتيازهم معبر رأس جدير الحدودي.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟