
واكتفى المصدر المذكور بالكشف عن أن الوزير السابق للدفاع الوطني اتخذ وبمجرد إعلامه بمغادرة بن علي للبلاد إجراءات وقائية جنّبت البلاد من المجازر مما كان سيؤدي الى فراغ دستوري وإحداث فوضى، بما سيترتّب عنهما من نتائج وخيمة. وقد بادر بعد ذلك مباشرة بإعلام الوزير الأول إذاك السيد محمد الغنوشي الذي كان متجها الى قصر قرطاج.
ومن المعلوم أن أسئلة كثيرة مازالت معلّقة حول حقيقة ما جرى في الكواليس يوم 14 جانفي 2011، وما شهده ذلك اليوم من أحداث خطيرة، ومن وضع هو الأسوأ على الاطلاق خلال العقود الأخيرة، ولم يتبيّن الى اليوم الخبر اليقين حول حقيقة ما جرى إلا من بعض الشذرات أو السيناريوهات التي ردّدتها وسائل إعلام أجنبية ووطنية، أغلبها لا يمتّ الى الحقيقة بصلة، وأكثرها ارتكز على الاشاعة واستند الى أقاويل الناس.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟