26 فيفري - النهار الجديد - اثارت تطورات الاوضاع في تونس المتميزة بسلسلة الاحتجاجات ردود فعل عدة احزاب سياسية تونسية التي اجمعت على حتمية حماية مكتسبات الثورة الشعبية وضمان الانتقال الديموقراطي.
وهكذا دعا المكتب السياسي لحزب "الأحرار" إلى انتخاب مجلس تأسيسي جديد لمواكبة التحولات التي تعرفها البلاد. كما طالب حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية ب"التحلي بالشفافية وتحمل مسؤولياتها التاريخية" تجاه ثورة الشعب التونسي وضمان الآليات الضرورية للانتقال الديمقراطي.
ودعا هذا الحزب المعارض الى تعديل جميع القوانين المنظمة للحريات العامة على غرار قوانين الأحزاب والانتخابات والاعلام والجمعيات في أقرب الآجال محذرا من المخاطر التي قد تنجم عن احداث اي" فراغ سياسي والاتجاه نحو المجهول".
مجددا التأكيد على التزامه بالنهج الليبرالي المعتمد على الشرعية القانونية في الانتقال الديمقراطي.
ومن جهته ابرز حزب "حركة الوحدة الشعبية" ان "حماية مكتسبات ثورة الشعب" اصبحت ضرورة ملحة وواجبا منوطا بالمناضلين السياسيين والمنخرطين في المجتمع المدني داعيا الى توسيع دائرة الانشطة النضالية "لسد كل فراغ" وبعث لجان او هيئات لحماية الثورة في كل مناطق البلاد لتشكل اللبنات الاساسية لاقامة خلايا يرتكز عليها المجلس
الوطنى لحماية الثورة الذى يتولى "رعاية" حكومة مؤقتة وطنية تهتم بتصريف الاعمال.
وشدد حزب "حركة الوحدة الشعبية" على ان المجلس الوطني لحماية الثورة سيتولى الاشراف على عدة لجان من ضمنها اللجنة الخاصة باعداد مشروع الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء الشعبى قبل تنظيم الانتخابات التي تجرى على اساس مقتضيات الدستور الجديد.
وبدوره ندد المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم " بتواصل الاضطراب "والتردد في أداء الحكومة المؤقتة " حول أمهات القضايا المصيرية التي اندلعت من أجلها ثورة الشعب كالتشغيل والعيش الكريم للمواطن.
وسجل المكتب السياسي لذات الحزب "انفراد الحكومة بصياغة" العديد من القرارات الوطنية "بعيدا عن كل مظاهر الحوار والتشاور" مع مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي داعيا رئيس الجمهورية المؤقت السيد فؤاد المبزع الى "استخدام صلاحياته في تحقيق أعلى قدر ممكن من الوفاق" بين مختلف الاطياف السياسية "والعمل على حسن الاعداد" للمواعيد الانتخابية القادمة.
ودعا حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الى "بعث هيئة رقابة لاعمالها" يشرف عليها هيكل قضائي مستقل "قادر على أن يراقب ويؤمن" المرحلة الانتقالية بكل "مصداقية" مؤكدا على ضرورة "تفعيل" دور القضاء في "دراسة الملفات الراهنة" ومنبها الى "مخاطر المساس" بمطالب الثورة المشروعة في العدالة والديمقراطية والتوازن في التنمية بين الافراد والفئات والجهات.
احزاب سياسية تونسية تجمع على حتمية "حماية مكتسبات الثورة الشعبية"
من أنا
- Yasso Bouba
- Just another Blogger user ;)
آخر التعليقات
الصفحات
قائمة مدونات
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2011
(67)
-
▼
February
(28)
- نجاة وزير الداخلية والجنرال عمار من الموت
- سامسونغ تطرح مجموعة كاميرا فيديو متطورة
- عشرون اسبوع ضرورية لإجراء انتخابات حسب الخبراء
- تونس: مقر صحيفتي الحرية ولورنوفو يتعرض إلى التهشيم...
- تونس: تعليق نشاط بورصة الأوراق المالية
- أعمال نهب وتخريب بولاية بن عروس تسفر عن سقوط قتيل ...
- الاقتصاد التونسي قد ينتكس والإنتاجية في أدنى مستوي...
- شاب سوري يستعيد النطق بعد ربع قرن من الزمن
- 10 آلاف تونسي يفقدون وظائفهم في ثورة تونس
- شاهد عيان يتحدث عن تفاصيل قبل وقوع عملية ذبح القس
- موقع إسرائيلي هو من سرب خبر وفاة بن علي بطلب من لي...
- القبض على شابين كشفا مخططا لاقتحام الوزارة الأولى ...
- سيف الإسلام أنفق مليون دولار من أجل سماع أربع أغنيات
- هل يجوز ختم القرآن كل يوم ؟ وكيف نفهم ما ثبت من خت...
- شرح أسماء الله الحسنى و صفاته باختصار
- فضائل آية الكرسي
- فوائد التصريح بكلمة { وهذا أخي} في سورة يوسف
- 69 مليون دولار ثمنا لمزهرية صينية نادرة
- أهيم بتونس الخضراء ..
- مجموعة من المكتبات الإلكترونية المتنوعة
- فارون من "جحيم" القذافي يتحدثون عن إبادة جماعية وو...
- عناصر الجمارك الليبية يخلون المركز الحدودي الرئيس ...
- تجدد المصادمات في تونس وأنباء عن جرحى من المتظاهري...
- احزاب سياسية تونسية تجمع على حتمية "حماية مكتسبات ...
- التحقيق في حادثة سقوط مروحية تابعة للجيش التونسي
- سمير الوافي: اذا كان الشيطان أستاذ زين العابدين بن...
- معمرالقذافي يتهم المتظاهرين بتعاطي حبوب الهلوسة وخ...
- احتجاجات ليبيا تعرقل خطط ليلى الطرابلسي
-
▼
February
(28)
المشاركات الشائعة
-
طالب إطارات وموظفو الشركة التونسية للملاحة بإجراء عملية تدقيق شاملة بالمؤسسة لتشخيص التجاوزات الحاصلة في عهد الرئيس المخلوع ولمحاسبة ال...
-
"الاوداس" لمن لا يعرفها من قراء الداخل والأجيال الشابة التي التحقت مؤخرا بالنضال السياسي والوطني نشرية تونسية ناطقة بالفرنسي...
-
العربي الوسلاتي - ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن مشغل الهاتف "أورانج" تمكن من الحصول على رخصة الجيل الثالث والانتصاب بالسوق ال...
-
قضت المحكمة الابتدائية استعجاليا بإيقاف أعمال اللجنة الوطنية للتقصي حول مسائل الفساد والرشوة والمتكونة من المدعى عليهم وذلك إلى حين ا...
-
تونس: رفع النقاب عن حادثة ذات مغزى عندما كان الستار يُسدل على حكم الرئيس التونسي المطاح زين العابدين بن علي. فقد رفض بادئ ذي بدء أن يستق...
-
أهيمُ بتونسِ الخضراء حُبَّا فاق عن ظنِّي .. لا أعلم لما يقول كاظم عنها الخضراء مع أنها حمراء لونها وعلمها وثورتها , ما أروع الثورة الحمراء...
-
قرائن ارتباط زوجة الرئيس المخلوع "ليلى الطرابلسي" بالمدعو "عماد الطرابلسي" ارتباطا عاطفيا شديدا لا يمكن تفسيره بحن...
-
خاص ودياز - يبدو أن أيادي خبيثة كانت تقود قوافل الشبان الحارقين إلى إيطاليا لغاية في نفس يعقوب. حيث انطلقت قوارب صغيرة تونسية محملة بأ...
-
بعد 9 سنوات من وفاتها طالب عدد كبير من محبى المطربة التونسية الراحلة ذكرى بفتح قضية مقتل المطربة من جديد، حيث أكد ت مجموعة كبيرة م...
-
الغنوشي كان قد تحدث أمام مجلس النواب عن سيناريو خطير وحمام دم ومع مرور الايام بدأت العديد من الحقائق المثيرة حول ما كان الرئيس المخلوع يع...
هل تريد التعليق على التدوينة ؟